اتذكر بالستينات والسبعينات كان يأتي للدير رجال سودانيين ويقفون قرب الساحة العامة او بالشارع العام يبيعون فستق العبيد المحمص على عربات خاصة حيث يضع الفستق على مصدر حراري ( نار ) حتى يبقى الفستق ساخنا ولعربته شكل خاص ولها مدخنة مميزة .
وكانوا يضعون الفستق في لفات ورقية كلفات البزر واتذكر انهم كانوا يبيعون بفرنك ( خمس قروش ) او فرنكين ( عشر قروش ) .
ويظلون يبيعون فترة معينة ثم يغادرون الى بلادهم .
يومها لم يكن الفول السوداني يزرع في اراضينا لكنه اليوم يزرع في اراضينا ويباع بالاسواق اخضرا ثم يتم تحميصه بالبيت بفرن البيت العادي بعد نقعه بالملح .
اويباع بالمحامص التي تبيع التقريشة .
من منكم يتذكر بياع الفول في شوارع الدير .
بقلم: يونس سند